الاثنين، 5 مارس 2012

بن فرناس

هو نفسه إلتقيته وأنا أحاول الخروج من رحم أمي بسلام لازلت أشعر بالقشعريرة كُلما تذكرت لمساته علي جسدي ..وألتقيته مرة أخري كان زوج جارتنا في الحي وماأدراك مازوج جارتنا في الحي ..
إلتقيته أيضا" قبل عدة أعوام معلمي لمادة الفيذياء ساوم نجاحي بقبلة فرسبت بجدارة ..
هو نفسه رئيسي في العمل الذي فقدته ثلات مرات لأحافظ علي نفسي وعذريتي..
اليوم إلتقيته بشاربه الكث وعيونه المحمرة ؛سرواله الصدِأ و(جلابيته ناصعة البياض) كان هناك يتربع علي سطح الورقة يتنفس بين كل حرف وحرف .. يزج بأنفه عند كل نقطة حبر..
رأيته يشد من قامته المُنحنية يجأر بصوته كالثور وينصب نفسه إلاها" علي الكلمة ..
حشرت قلمي علي مؤخرته وكفرت.

هناك تعليقان (2):

  1. أستاذة مطيعة .. أول مرة أتعرف على مدونتك .. وأهنئك بانضمامك إلى عالم التدوين .. خصوصاً بقلمك الرائع وإبداعاتك الحلوة .. المزيد من الروائع والقصص القصيرة جداً

    ردحذف
  2. مرحب استاذ الهادي وسعيدة بمرورك من عندي ياصديق اتمني ان اكون عند حسن الظن دوما" ..
    مساك فل

    ردحذف