جاهزة

أنا جاهزة للحرب تماما" ..
فقد قبلت الزواج به ..

سحر

كل شئ ألمسه بيدي
يتحول لقلم ويبدأ في الكتابة ..
ههههههههههه


لالالا لن ألمس لساني ..

مُبتلّة

مُبتلة تماما" أتيتك ..

جاهزة للخروج من الجاذبية الأرضية
والتنقل بين المواسم والفصول ..
والإنزلاق من أعلي نقطة لأنوثتي
وحتي أدني نقطة عليك ..



تلك التي تستجديني الرحيق
وما علق عليّ من حُبيبات الندي وأنا أجتر

لقائي بك قبل أن تطأ قدماي صرحك
فأكشف لك عني ..
عني أنا ..
أنثي لم تخلق من ضلع أعوج
بل من نطفة مُتمردة تُشبه هذه التي توقظني صباحا" مُبتلة تماما" لألتقيك ..

نصف نجمة

مددت يدي .. تناولتها ..
النجمة التي تُعجب حبيبي..

أخذت منها قضمة لا بل قضمتين ..

شوهتها قسمتها نصفين أكلت النصف وتركت الاخر مُعلقا"

هناك بين السماء والارض ...

النجمة التي تعجب حبيبي صارت نصف نجمة

وأنا صرت الانثي التي أكلت النجمة ..
نصف النجمة ..
وحبيبي صار الرجل الذي يحب نصف النجمة ..

سطح المكتب

الرجُل الجاثم أمامي بصورته خلف سطح المكتب ..
يبتسم لي كُلما قمت بتشغيل حاسوبي ..

إقتربت منه وقبلت صورته خلف سطح المكتب..
لا أدري كيف حملت أغراضي وسكنت معه

خلف سطح المكتب  ...

الفقر

في هذه البلاد لم أجد جوعي يفترشون الطريق ..
هنا الفقر ممنوع
بأمر من السلطات العليا  ...

قصة حياتي

لا أعرف لماذا عندما طلبو مني أن أكتب قصة حياتي ..سرقت مذكرات جارتي سيئة السمعة..

قبل الميلاد

قبل أن أولد (أنا) بزمن ليس ببعيد ...
كانت جميع النساء مميزات ...
وجميع الرجال عاديون..

تهمني أنت

من بين كل الرسائل التي أتلقاها كل يوم تهمني رسالتك ..
ومن بين جميع الأرقام علي هاتفي يهمني رقمك..
ومن بين كل الأنفاس التي أتنفسها يهمني الهواء الذي مر برئتيك سابقا"..

هههه

هههههه
لاتسئ فهمي ياصديقي ..
عندما أنا إخترتك لم تكن أعظم الرجال
ولكن أختياري لك هو من جعلك أعظم الرجال..

إنتظار

أتقطر غباءً وأنا ألتمس لك العُذر وأبحث في داخلي عن ألف سبب يجعلك تتخلف عن موعدك معي...
وأنهض راضية عنك تماما" بعد أن تمُر خمس ساعات وأنا أنتظر بجانب مقعدك الخالي..

يوسف

مشهد أول ...
يُبرئ الله الذئب من دم إبن يعقوب ...
مشهد ثاني ..
يفرح الذئب كثيرا" لبراءته ...
مشهد أخير ...
يأكل الذئب يوسف من قرية أُخري ...

عيد

من فرط شوقي لك تجاوزت هذا العيد والتقيتك في العيد القادم ..

غربتي

كعادتي في كل عيد صحوت باكرا" رتبت المنزل أطلقت بعض (البخور )..
ملأت (الشيالة ) بالحلوي ..
أدرت بعض الموسيقي ..
وعدت لسريري في انتظار زوار لن يأتو ابدا" .......

ادرينالين

لأسحب هذا الادرينالين القابع في دمك مُنذ مئات السنين ..
درست التمريض..

مدينتي

تلك العاهرة مدينتي إلتف كل الرجال حولها ..يعملون علي جسدها المُهترئ..
وتركوا بقية نساء وطني بكرا" ...

سأقترب

سأقترب..
ولا يهمني ماسيحترق من غابات
ولا يهمني كم سيتوقف الزمان ..

الجرح

أقف علي حافة الجرح ..
أطرافه الزلقة ..
رائحته التي توحي بالقِدم ..
أسراب الانتهازيين من حوله ..
أمُد رأسي نحو القاع فلا أري سوي الظلام ..
أُحاول تضميده .. ينبض بقوة
يقذف بي بعيدا" جدا" علي حافة جرح اخر..
أكثر نتانة وعُمق ..

رسالة

وأتلعثم خجلا" بمجرد ذكراك واليوم أنوي الكتابة لك ..وتنفُسك بين حروفي وأحلامي وأنا التي إمتلأت بك كسحابة ليس أمامها سوي الهطول فحبك كان أغرب أشيائي وأسراري التي ليس أمامي سوي البوح بها ..
أحاول جاهدة تذكر أين التقيتك ومتي علمتني أن الأرض تبدأ دورتها  منك وتنتهي بي ..

وأن السماء تمطر لأجلي ..وتنمو الحشائش لأجلك..
متي علمتني الهدوء وأنا إمراة الجنون ومتي علمتني الابتسام ودموعي كانت دوما" تسبق كلماتي ..
.أريد أن أشكرك لأنك هنا تحتويني أينما ذهبت وتسكنني كالغمام ..
 أشعر بالسحر يتملكني والحزن علي حد سواء  فحبك يؤلمني وأنا أحب هذا الحزن ..
فأملأ حياتي بك ولا تترك لي إلا قدر ما ألتقط به أنفاسي منك..

بينك

في مفترق الطرق بينك والسعادة ..

أشق طريقا" ثالث يُجنبني الصدمات ..

جذوة

جاء يبحث في أكوام الرماد

غرس عصاه عميقا"
أخرجه حيا" ينبض ..

وفاتي 2

الليلة التي حدثت فيها وفاتي ..
كان البرد قارصا" جدا" ..
تبعت معهم جنازتي علي مضض ..
سمعتهم يتهامسون عن سوء إختياري ليوم موتي ..
فالطقس لا يحتمل ..
كانوا يهرولون للتخلص من جثتي ..
واروني الثري علي عجل ..

الأوغاد لم يجدوا مكانا" دافئا"
فتمددوا بجانبي ..

الأنا الأعلي

طريقي إلي هناك كان وعِرا" جدا"
ومُحاط بالأشواك والأفاعي ومُخلفات الحرب الجاهلية الاولي..
بعد أن تربعت علي عرشي وتطلعت خلفي..

بعضهم كان يلتمس  الخطي علي الطريق ويضع قدمه عليها
لتوصله مكاني  ..

هذه ليست خطواتي فأنا
لم أكُن أمشي

أنا كنت أُحلق ..

لن أكتب عنك

لن أكتب عنك بعد اليوم
ولا كلمة..

نفدت حروفي نحوك
جفت ينابيع حبري اليك...
سابدأ بالرسم..

عندما صرت عملاقة

صرتُ عملاقة عملاقة جدا"..
كُل ماكان يهمني أن أصل إلي قصر الحاكم ..

دهستُ مِئات القُري في طريقي إليه ..عندما رأيته إنتظرت حتي حل الظلام ..تناولته بهدوء بصقت عليه وأعدته مكانه وركضت عائدة أدراجي دهست مئات القري في طريقي مرة أخري ..

عندما كنت أفعي

عندما كنت أفعي ..
كنت جميلة جدا" ..
لامعة..خلابة...


ولكن شريرة جدا" تتجنبني جميع الافاعي...
حتي أن أي ذكر مر بحياتي كنت أفرك جلدي به لأترك رائحتي عليه ...
أستمتع عند فرار الافاعي من رائحتي علي ذكوري...

حبيبي

كل رجل أُحِبُهُ
يحلو في أعين جميع النساء..
وبعض الرجال ..

تحدي القدر

تحديا القدر والمنطق والتوقعات ..
وإلتقيا ..

تحطمت قطارات عدة .