السبت، 21 يونيو 2014

هل أخبرتكم من قبل أني أريده أسود؟




هل أخبرتكم من قبل أني أريده أسود؟..

 برائحة الزولو وملامح الباريا ..
مثقوب الأنف والأزن ..والخاطر..


لايعرف الإبتسام.. ولايريد
أريده عامل بناء..
يحملني ك(قدح مونا)
ويلقي بي كطابة إسمنتية
يعانقني بقسوة..
ويلتهمني ك(فتة بوش)
ويملأني صبية كدار المايقوما ..


أريده طويل ك(عاطف شمبات)..
وحنون ك(وائل لوف)..
وماجن ك(ناجي)..
ومجرم حرب ك(إبان تبس) ..

حسناً..لنتحدث عن الرائحة ..

حسناً
لنتحدث عن الرائحة ..
وهنا أبعد مايكون حديثي  عن العطر
[​IMG]

أعني رائحته..
حين تعلق  بحواف الذاكرة الي الأبد..
رائحته حين يسهو عن وضع عطره المفضل..
أو حين تطغي هرموناته الذكورية علي حضوره..
فرجل أوقعك في غرام رائحته هو رجل لن ينسي..

عبق بعيد يعيد الي الجسد داروينيته..
فتعبث الرائحة  بالعقل  وقد تلغيه..
وتجعل منك فراشة حائرة تتخبط الجدران بحثا" عن الضوء..
 لتعيد إتزان جناحيها ..

ستتبعينه علي غير هدي ..
وستضلين  طريق العودة وللأبد..
وحين تهوين ليلا" علي فراشك
ستهوي رائحته بجانبك..
ستغض مضجعك..
وتسرق النوم من عينيك
وستبتسمين ببلاهة ..
هنا ..
يكون للرائحة لون وطعم وجسد 

تلسعني كبهار هندي


يبدو الألم حقيقي هذه المرة وليس مجرد نبض طائش وكرية دم حمراء ضالة او  وجلطة دموية سوف تذوب ..

يبدو الألم حقيق جدا"..
وهذه الوخزة منتصف الجرح تزداد عمقا"..
وهذه الدموع تزداد سخونة وحرارة ..
تلسعني كبهار هندي
وغرام هندي..
وتعيدني اليك كالجاذبية الارضية
كلما توهمت التحليق بعيدا" عنك..

أنثي خارج الخدمة لحين اشعار اخر..


ومطلوب مني أن أتخلي عن أنوثتي أمامك وأعاملك باتزان أن أبتسم بسخاء وأضحك بافراط أن أضرب كفي بكفك
ولا أرتجف أن أجلس بجانبك أتكئ عليك ولا أتنشقك أن لا أغوص عميقا فيك ولا أعود



أن أكون صديقك..
رفيق دربك..
أو أي شي بعيدا" عن أنوثتي أمامك
ينمو شاربي ببطء ولكن لاعليك
سيكبر ..
أتحسس ذقني .. صار خشنا" بما يكفي

ألاحظت بحة صوتي ؟
صار غليظا"
أيعجبك هكذا؟..

ها أنا اصير كما تتمني
أنثي خارج الخدمة لحين اشعار اخر..

لا تستحي أن تهمسي لله باسم الرجل الذي تحبين..



لا تستحي أن تهمسي لله باسم الرجل الذي تحبين..


أريد هذا الرجل يا ربي

وستحدقين بوجهه بغباء ..
لن تهمك نظرات من حولك
سيتلاشي  ضجيج السيارات وأصوات الباعة المتجولين ..
سيظل وجهه فقط حاضرا" في الأفق
دافئ كسجدة طويلة في ليلة شتاء..

سيقف بينك وبين  الله حين تهمين بالصلاة..
ستقاطع تفاصيله خشوعك..

وستهمسين لله بحياء
أريد هذا الرجل يا ربي
أريده
ستنهارين أمامه كمخطئ تائب
وتجهشين بالبكاء كطفل صغير..

ستتضآئل كل أحلامك وطموحاتك........إلاه
ستحبينه حتي يعتصرك الحنين قطرة قطرة
وتمذقك الاشواق إربا إربا..

الأسوأ علي الاطلاق  انك لن تستطيعي التشبث بعنقه وهو يوادعك..

مفجوعة انتي حين تقعين في عشق رجل مقدس
وقعت في حبه كل نساء الكرة الارضية
فاينأانتي منهن..

الرجل الاخير


ستعشقين رجلا يحيل حياتك الي جحيم يطاق
سيجعل قبلة كل رجل بعده كمضغ قطعة من الفلين ..
ولمسة كل رجل بعده كمعانقة عمود خشبي ..
وسيحيل إبتسامتك بقدرته وحضوره الي بحر من دموع..
فشكره" له كما هو..