الاثنين، 26 ديسمبر 2011

حمل



في شهري التاسع من الحمل..
أخبرني الطبيب أن الملعقة الذهبية التي إبتلعتها قد إستقرت في رحمي..
بعد الولادة سألت القابلة عنها...
أخبرتني أنها فقط وجدت أوراق نقدية في يد طفلي...

عقار



مُنذ أن بدأت بتعاطي ذلك العقار المُخدر ....حتي صرتُ أري كُل شئ جميلا" وطويلا"
حتي حياتي البائسة رأيتها جميلة وعمري  قد إمتد كثيرا" رغم وفاتي مُنذ عدة أعوام .....

صورته


صورته...أعني عندما أنا رأيتها..... صورته.....
كان هذا الرجل يضحك بعيونه......
 يضحك بعيونه في صورته عندما أنا رأيتها....
لا عليكم .

الخميس، 22 ديسمبر 2011

رسالة


مازالت تُضحكني تلك الرسالة منك علي جوالي التي 
لاتخضع لتقنية (مسح الرسالة) .

ورطة العمر




في مُنتصفِ العُمر تماما" أمُد يديّ علي حافتيه ...
لا أستطيع أن أُلامس بدايته أو نهايته ...
كيف تورطت في الحياة هكذا .....!!!

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

إلتقيته


هاقد ألتقيته 
تحديتكم وألتقيته ..
وعدت من عنده بكامل قواي العق... القلب.. أعني قواي ال ..عدت قواي بكامل عنده ...
بقواي الع ..قل ...بفسبا طساج نصتأحظقه شبداجط فنصزةاطقه .. 
لا عليكم..
المهم أني عدت ..

ضريبة


علي أحد الرجال أن يدفع يوما" ..
نعم تطلقت منه وتركت له أبنائه الخمسة بمن فيهم إبن الشهرين ..
أكملت عدتي وتزوجت مرة أخري ....
الان...
أرسل لأبنائي القُبلات والحنان كل نهاية شهر ....

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

مسبحة



ضغطتُ علي حبات المِسبحة لطرد زكراه من خاطري ..
إنفرطت حبات المِسبحة وظلت زكراه عالقة بالخيط  ....

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

أحزاني


دعوت نفسي لحفل شواء


أقمته بمناسة بلوغ أحزاني سن الرُشد 

.
جلست قبالتها وضعتها واحدا" تلو الآخر علي (الشواية)


رأيتها تنضج بفعل النيران المشتعلة ...


تأكدت من إستواءها جيدا"


هههههه لم يقبل أحد مشاركتي فيها ..

أضفت عليها بهاراتي الخاصة وتناولتها بنهم ..


لم تحتج لهضم ..خلال ثواني معدودة كانت 



جزء من دورتي الدموية .....

السبت، 17 ديسمبر 2011

لقاء


كان لِقائي به كثيفا" جدا" 
حتي صرت لا أري شيئا"


       *****

شمس القلب



يتسلل للحُلم ليلا"..
يُوقد شمس القلب والعُمر ..
أصحو علي أشعته أُصلي الصُبح ومازال الليل طفلا" يحبو ..  

نزيف




أعرف أن كُل هذا النزف غير مُتناسبا" مع الجُرح  ...
ولكن هكذا أنا مِعطاءه في كُل شئ  ..

مُبرر


أُقنعُ نفسي بأنه يمزح ...
لأجد لنفسي مبررا" كافيا" للوقوف خلف بابه المغلق في وجهي مُنذ أمد بعيد ....   

مؤامرة





كُلما حِكتُ مؤامرة ضد حُبي لك ..
فضحتني رداءة الخيط  .

وجهك






الرجل الذي أعطيته صورتي ليرسمني ..
رسم وجهك داخل عيوني !!

ههههههههههههههههههههههه

تبا" لِتلك الفاتنة قد أنستني إنوثتي !!

صفعة


ورقة وقلم ...


ومحاولة كُلما كررها صفعته الورقة  ...
آثار الصفعة ؛ كتبت النص علي وجهه....

إبنتي

إبنتي التي لم أحبل بها بعد 
باتت تُحرجني فكلُ رجل يغمزُ لها تدعوه أبي  ....

وغد




في ظهيرة أحد الأيام وأنا أحاول الإسترخاء كان صوت الاطفال مزعجا" جدا" وهم يعبثون ببيتي ..
صرخت بوجههم أخرجو الآن ليذهب كُل مُنكم إلي أُمه ..
دعوني أنام...


جميعهم ركضوا نحوي


يا الهي  !!!!!!!!
كيف أنجبت من هذا الوغد كل هؤلاء ؟؟

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

كنيسة


 أود أن أؤدي صلاتي علي زوايا كنيسة في رأسها هلال ...
وداخلها راهب يُسبح خلف إمام يرتدي العشق وقار......

جبنة حبشية


بأسم (جبنة) حبشية قادتني ساقاي لمنزلهن الصغير في قلب المدينة الكبيرة ..
 غرفة واحدة إثنتي عشر إمرأة يتقاسمن المُعاناة والحُب ....
 يبتسمن بوجه (الجبنة) السوداء يقلين البُن بوجهٍ يُزينه العرق وتقطيبة جبين الحر..
 فرشن علي وسط الغُرفة الصغيرة فروع البرسيم وحبات (الفشار) ومبخر يعُج بالبخور تفوح منه رائحة الغُربة ... والذكريات . 
ولكل فنجان حكاية .. 





وللقصة الف بقية ..

الأحد، 11 ديسمبر 2011

خطوبة



جريمة القتل التاسعة التي ارتكبتها ..



كانت أقربهن لقلبي ..


مازلت أذكر كيف صلبته علي مدخل القرية


 ..
في اليوم التالي تقدم جميع الرجال لخطبتي..




أبي كان بينهم ..

السبت، 10 ديسمبر 2011

النار




في طريقي للنار


 ..
كان الحشد كبيرا" جدا"


وجميعُه من الرجال يُهللون ويُكبر ون..


بدوا سُعداء جدا" بمصيري 



..
تذكرتُ وجه أحدهم فدنوت منه وسألته





ماذا فعلتُ لك؟


أخبرني


اني قد إبتسمتُ له مرتين في يوم واحد


------------------------------------

لقاء


لنلتقي كقمتين كان علي أحدنا التخلي عن





 قاعدته


 ..
--------------------------

خلوة





كُلما مر بها الشيخ




 بصق في وجهها حتي نبتت شجرة خضراء




 جدا" علي خدها .. 



ذات خلوة نام معها الشيخ


إحترقت الشجرة..

رجل السافنا الغنية




          رجلُ السافنا الغنية ..
    
 

.
         فقط صوته كان كافيا" ليجعلني أجهض



          محصول العمر ..





           لأحبل منه ..

شفاه مسمومة



يقترب مني  تنقاد معهُ جُيوش من الخلايا ..


مجسات كهربية ..



 وإشارات عشوائية لكل نقطة علي خارطتي 

يعُم الاضطراب المكان



 ..
الفوضي تتسيد الجسد



..
أترنح بين الواقع والحلم..



تهطل الامطار..

هلوسات سمعية وبصرية 


يملؤني الاحساس بالفراغ




الأنفاس تبحث عن مدرج للهبوط



 ..
من  مكان ما في وسط هذا الزخم



أجد وسيلة لأرفع يدي وأدفع به بعيدا" جدا ...


وأرحل مترنحة أبحثُ عن خمر ...


-----------------------------

بعثرة







طوال العام وأنا أُرتب في دقات قلبي ..



مُكالمة واحدة منه تُعيد بعثرة النبض ..

مانعة صواعق

مُتماثلة للشفاء منك ..
أُخرج قلبي وأضع مكانه مانعة للصواعق ..
 بحجم جُرحي منك ....

تحرش




الأُنثي التي تبنتني بداخلها تتحرش بحبيبي....


فكُلما رفضتُ أنا أن يُعانقني...


خرجت هي وعانقته وقبلته وذهبت معه


لتعود ثملة مُنتصف الليل ...


وأنا جُثة هامدة أنتظرها  .

نعامة




النعامة التي دفنت رأسها في التراب حياء"


لم تُخرجه حتي الآن..


كان الهواء داخل التراب ...


أنقي من خارجه


ذكري




كانت أول من التقط حلوي (الرحط) وأمِلت أن تكون أول من يتزوج بعد صديقتها....
مرت أربعون عاما" علي تلك الذكري ومازالت تحتفظ بالامل و...... 
الحلوي


حفرة دخان



نصوصي مُتسعة الخيال تلك لاتُعجبهم.....
حفرت لها حفرة وأشعلت النار من تحتها علها تضيقُ قليلا"


جريمة قتل



جريمة القتل التاسعة التي إرتكبتُها 
كانت أقربهُن لقلبي ..
لازلت أذكر كيف صلبته علي مدخل القرية ..
في اليوم التالي تقدم جميع الرجال لخطبتي..
أبي كان بينهم .

المشهد الأول 
 إثنان علي الطريق يستجديها الحب ..
 المشهد الثاني
 تزوجا ..
 المشهد الثالث
 أنجبت منه عدد لا باس به من الابناء ..
المشهد الرابع
 تظهر علي وجهها بصمات السنوات ...
المشهد الخامس
 إثنان علي الطريق ..هو يستجدي غيرها .....

قصة


أدخلوني في صندوق صغير مكعب  و طلبوا مني  أن أكتب قصة .. 
تعجبوا ...
لم تكُن قِصتي عن الصندوق المظلم كانت عن النور بالخارج الذي لم يلحظوه ...

طلاق


راودتني العودة للوطن عن نفسي
في المطار قابلت الغربة في أبهي حُللها تزينت لي
و تعطرت أمسكت بتلابيبي قبلتني بقوة
بقيت معها وطلقتُ الوطن بالثلاث




مشهد أول ...
أنا وهو ومقعد خالي يسع الشيطان ..
مشهد ثاني ..
يختار حبيبي ملاكا" ليجلس بيننا ..
مشهد رابع ..
أغضب

أنوثة



ولأن رجولتي أكبر من إنوثته ..
 نعم إعتديتُ عليه

زميلي في العمل

ذُو المشية المتمايلة

وشاية



حروفي إليك أكتُبها علي الدفتر وأخرج
لألتقيك..
تتبعني خِلسة تقف خلفي

تُخبرك عكس ماتقوله شفتاي...

قذارة



المولود الذي ساعدت أمه علي ولادته كان يُشير إلي بتلك الحركة البذيئة بإحدي أصابعه حسبتها صدفة.....
إختليت به لأُزيل قذارة الرحم العالقة بجلده أخبرني أن يدي أقذر منه بكثير ..

خيانة؟؟؟؟


من الأُفق نسج ثوب الرقص خاصتها (قرمصيص)..
 قطع( رحط )  أحزانه في الدنيا والتف حولها..

(سير) زفة عُمره نحوها..

(ركز) أمام الجمع فارس لاجلها..
الجرتق فضح الرجل في عينيها..
 بصقت الحليب عليه

إعتصمت( الضريرة) عند مُقدمة رأسه

تزوجها هو ونامت مع غيره

شبق


كُلما قضيت وطري ونهضتُ عنها وبصقتُ في وجهِها أنبتت مزيدا" من الدراهم أعادت إلي شبقي لها ........

امتلاء


أخاف أن أتكئ فينسكبَ بعضهُ مني

نعم...


 يملأُني

صيام

في وطني كل شهور السنة رمضان ..
 وكل يوم وجدنا فيه خُبزا" ناكُله ...
كان عيد الفطرالمبارك ..

أحمر شفاه




لم تكُن تدري سِر الرعشة التي تسكُنها كُلما خرجت من مكتبهِ ... هههههههههههه
 أنا أعرف  ........
 كان يُقبل أحمر شِفاهها علي فنجان القهوة .......

سُكر

خرجتُ ليلا ألتمس شرابا" لأسكر ..
 إلتقيتكُ في الطريق أعِدتني أدراجي ..
 ههههههههههههه
 فسكرت

أمممممممممممممم


الرجال في العالم نوعان..
*
*
حبيبي ؟ ليس منهما ...

زفيييييييييييييير


المسافة التي تفصل بينهُ وبينها إختفت تماما"
 إستأذنته لتلتقط أنفاسها...
الزفير  الخارج منها كان كافيا" لان يدفع به بعيدا" جدا"

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

جنين



قالت له أشعر بشئ في أحشائي قبل أن تُكمل صرخ بوجهها لن أتحمل المسؤلية انه 


خطأك انتِ .. انتِ .. إنه .....أنتِ ... إنه ..... كثُر كلامه ... 


أوقفت تاكسي ذهبت للمستشفي أزالت الزائدة الدودية .... 


وأفاقت يملؤها الزهول .







مسير



في طريقي إليك لاحظت أن حِذائي بالي" جدا"

فعرفتُ انني علي هذه الطريق منذ وقت طويل ..

فعدتُ أدراجي وتركتُ حِذائي يواصل مسيره اليك .

غيبوبة



بعد أن أفقت من غيبوبتي التي دامت الف عام ..أخبرتني النِسوة ان كل رجال العالم قد إنتحروا بعدي .. ولاني إمرأة تخاف الله كثيرا" تذكرتُ اني كُنت حُبلي منك بك ..
 فانجبت لهن قبيلة من الرجال..

عناق


دخل القلم مُحملا" بهمومه وقضاياه حاول معانقة الورقة ..
 أحدث بها ثقبا كبيرا"....

الخميس، 8 ديسمبر 2011

رأي



بعده .. سرعان ما مل أحدهُما الآخر ..

نعم..مُمارسة الحُب في ظلال

الخطيئة.......


أصدق  !!!!!

سيرتي العطرة



ألأفواه التي في مدينتي

تعفنت من كثرة الصمت

لذلك تركتهم يلوكون سيرتي

موتي


في طريقهم لدفني .. الرجل الذي يُساعد في حملي وكزني مُتعمدا" علي فخذي ..

لا أُنكر اني تلذذتُ بذلك ..

لكن .. لا أعرف لماذا أعادوا غسلي وصلاة الجنازة  !!!

رقصة


أفقت .. علي أصوات الناس كُنت حافية.. غبراء.. مُبعثرة الشعر..مُمزقة الثياب..
وعلي عينيٍ هالة من الكُحل وتحت أظافري بقايا من جلد إنسان ...
كُل ما أذكره اني كنت في طريقي للعمل وخطرت علي بالي تلك الرقصة ..
معك

جرس الكنيسة



 صوت جرس الكنيسة هذا يتزامن مع



 صوت



  صلاتي.



 أتوضأ أذهب للمسجد ..



 عند خروجي قُرب الباب طفل أعمي


يستجدي البيع ..



 أُخرج درهما" أشتري صليبا"


 ومِسبحة ..




أهدي المسبحة لأُمي والصليب لجاري



 الذي سيرحل غدا" ومع آذان



الفجر ... جنوبا".