الثلاثاء، 25 يونيو 2013

اللطفاء

بإمكاني التعامل مع جميع أصناف البشر إلا اللطفاء ، لأنهم يداعبون الجزء الطيب فينا .. الذي يحثنا دوما" علي الثقة بالآخرين حتي بعد عشرات التجارب الفاشلة معهم ..

كابوس

أستطيع ان أكون أسوأ كوابيسك ..
وستحتاج حينها لآلاف اللترات من الماء البارد علي وجهك لتستفيق من الحلم ..

infection

كرياتي البيضاء .. تعجز عن احتوائك

كره

الحب
الحب
الحب ..
الجميع يتحدث عنه..

كرهي لك إحساس يستحق آلاف المجلدات لوصفه.

رجولة

بعض الرجال حين يمرون علي الخاطر ..
ونهم بكتابة سطور عنهم تنتصب أنوثة الورقة فتهب للقاء القلم وهي واقفة ...

رسائلنا..لنا

الرسائل التي نكتبها ونمزقها قبل إرسالها ..
هي في الواقع رسائل كتبناها لأنفسنا ولم يكن يوجد لها مستلم علي الإطلاق سوانا ..

مؤخرة

عندنا ينحني قلمي ليكتبك علي الورق ..
كانت مؤخرته تتهتز لتمحوك من قلبي...

هيت لي

هيت لي ...
وراودتني نفسي فيني ..
مزهوة بخطوط الزمان وتعاريج العمر ..
وقفتُ أمامي ..
تعريتُ من كُلي وأرتديت حقيقتي ..

ها أنا ذي أمام المرآة لايفصلني عنها سوي المصباح ..
تقدمتُ في السن كثيرا" ..
وباتت آثار الشيخوخة أكثر وضوحا" ..
هذا الخط علي جبين القلب ..
وهذه القشرة علي كبِد أحلامي ..
وهذي الندبة .. علي شكل عصفور صغير بجانب روحي تُهدهدني كُلما تكالبت علي مصائب الزمان ..
ُتُذكرني فيك ..
تُخبرني بأن لا فجيعه في الدنيا تُشبه فراقي لك ..
فأشعر ببعض السكينة ونِصف الأمان ...

جريمة عظمي


بعض الرجال ..
عشقهم يُعدُ جريمة عُظمي يُحاسب عليها القانون ..
حين تشعر ببعض الحب نحوهم ..
تبدو وكأنك علي شفا مقصلة ..

رجال لايجلبون سوي الموت .. ولا يُبشرون إلا بالبارد من الفصول ..

ومع هذا نُحبهم سِرا" ..سِرا" كبيرا" جدا" لاينبغي لأحد أن يعرفه..

غرق

وها أنا أغرق مرة أخري في شبر إبتسامة ..
أعلق كسمكة سلمون صغيرة بين الشارب والذقن ..
هُناك في الوسط ..أجدني  بلاحول ولا قوة ..
أُحدق ببلاهة في الشفتين الساحرتين ..
وأغوص بكامل إرادتي فيهما ..
هُناك فقط لا خطوة للأمام ولاخطوة لليسار ..
لا أحاول الفكاك ولا أريد .
.

لقاء

سأنام ملئ إبتسامتي .. تلك التي سرقتها من بين شفتيك حين لقاء..

دعووة

لنترك الحديث عن الحب والمحبوب جانبا" ونتحدث عن الوطن ...

في الوطن .. يعيش حبيبي ..

صوته

صوتك عبر الهاتف .. قُـــــــــبلة

سقوط

اقع في الحب كثمرة مانجو ناضجة ....

طُرة ام كتابة

وكقطعة نقدية علي طاولة قمار ..
أطير في الهواء ولا أدري علي أي الجانبين سأستقر ..

فراشة


وككل الفراشات التي ضلت طريقها نحو الضوء للنار ...
ذُبت ..

خـــــــــــــــــــــــوفة

دق المخلوع للدابي ؟ 
أنا دقيت الريدة كدة ..

تهديد

إلي الذين لاتروقهم كلماتي ...

هي حروف مُطفأة في بحر الأدب سبعة مرات لِتُناسب تضجركم ..

فوالله لأن لم تنتهوا ..
لاكتبنها لكم كما تجول بخاطري تماما" ....

وعد

كيف لي أنا أعد رجلا" بأنه سيكون آخر رجلا" في حياتي .. وأنا لم التقي بالبقية بعد ...

فربما ... نعم رُبما

من سيدري ...

حكايتنا

حكايتنا قديمة قديمة جدا" ..
حتي عندما أحاول استرجاعها أشعر بها تتمذق في ذاكرتي ..

نزاااع

عندما أنوي الكتابة يتنازعني ملاكي الحارس وشيطاني الرقيب ..
كلاهما يحاول دس أنفاسه بين السطور ..

وعندما أستغني عن كلاهما وأكتُبُ وحدي ..
يبتسم الشيطان ..

حبيبي بهار

حبيبي بُهار لم يُكتشف بعد..
هل يمكنني أضافته لبعض الوصفات ..
مثلا" رشة من الفلفل والثوم ثم بعض الشمار الأخضر .. وقليلا" من حبيب مطيعة ..

يُقدم حار ...

الخطوط الحمــــــــــــــراء

وضعت الخطوط الحمراء لتظل حمراء
لا يجب تحريكها عن مكانها لأي كائن كان ..
تحريكها يحولها للون آخر أحمر فاتح برتقالي الخ ..
لتجد في يوم من الأيام أن خطوطك الحمراء سابقا" صارت بيضاء بيضاء تماما"..
بحيث يصعب عليك إقناع أي أحد بوجودها أصلا" ..

إمرأة مُنتصف الليل

وككُل نِساء مُنتصف الليل .. إرتديتُ عُريي وخرجت .. قررت أن أكون في هذا اليوم للفقراء فقط ..
لمن لايملك ثمن ليلة معي ..

مساكين الفقراء لايملكون حتي ثمن نصف ليلة من الخطيئة .. 

كل مايشغل بالهم هذه الكرش الخاوية .. وماستأتي به رياح الصباح من مرار ..

قررتُ أن أخرج لأجلهم الليلة .. لأجل من يفترشون العراء يحلمون بِجُدران مربعة الشكل تُحيطُ بِهِم من كُل جانب تقيهم نظرات الشفقة وزمهرير الشتاء ..


إرتديتني وخرجت إلي
حيث يسكنون .. رائحة الرطوبة تملأ المكان ممتزجة بلزوجة العرق وأنين الجوع ...
حي الفقراء .. ليس به بوابة .. ولا حُراس للاستقبال .. لايُشبه الفنادق الضخمة التي تعودت عليها قدماي ..

دخلته أُمني النفس بروح محرومة تبحث عن الدفء فتجده عندي ..
نعم ستكون ليلة بلامقابل ...
لم تتبعني سوي القطط الهزيلة والكلاب الضالة ..

هناك لايفكرون ليلا" .. إنهم ينامون ...
ههههههههههههههه ههههههههههههههه ه ينامووووووون ليلا" ينامون ...
الفقراء ..
ينامووووووووووووون هههههههههههه ..

شؤم

بعض الأيام .. ورغم طلوع الشمس ..
لايأتيها الصباح أبدا" ..

الوقوع في الحب

هل تسمح لي بالوقوع في الحب ياصديقي؟

أريد أن اتجاوز هذه الكوميديا المُمِلة التي تتحدث عن صداقتي لك ..
ولندخل في الحب مباشرة ..
دع الشمس تشرق علينا ونحن حبيبين ..
فأنا لست بارعة في الكذب كفاية لاستمر في تمثيل هذا الدور بنجاح ..
فكُل ابتسامة وجهتها نحوك لم تكن بريئة كفاية لتسمي ابتسامة صداقة ..
وحين كُنتُ أُصافح يديك مُسالمة كُنت أغرق بكل أنوثتي فيك كرجل...

عنااق

يحدث أن يكون المرور من علي شرفة المحبوب ..
  له مفعول عناق طويييل ...

رجال كالمدن السياحية

هناك رجال كالمدن السياحية ..
خُلقوا ليعلقوا بالذاكرة .. لنجترهم في لحظات الصفاء ونستذكر بهم خوالي الأيام ..

لايصلحون سوي للعبور وإجازات منتصف السنة ..

في منتصف الليل

في مُنتصف الليل تماما" ..
يشُقُنا الحنين نصفين ..
تصير حواسنا هشة حد التفتت من همسة غريب أو لمسة إشتياق ..
أسوأ قرارات الحُب تُتخذ بعد مُنتصف الليل ..
هذا الجسد (الدارويني )الخامل .. لايصلُح للتفكير وقتها ..
البرد والدفء علي حد سواء يقودانه نحو الدرك الأسفل من الحِس .. حتي يغيب تماما" ..

فالليل كأسٌ من خمر صدقوني فاجتنبوه..

ممنوعات

وككل متعاطي الممنوعات .. تناولتُ حُبك سِرا"

فضحني ترنُحي واحمرار عيناي ...

تمرد

أنثي خارجة عن القانون مثلي ..
لايناسبها سوي جلاد ..

صدقوني

اممممم

برؤيته يبتل الشوق .. وأشياء أخري ...

حقيقة

لايوجد أرق من صدر خشن حين تبحث الأنثي عن مهد ناعم ..

قنبلة

كم أنا بحوجة لهيروشيما توقف نبض هذا القلب تجاهك يارجل ..