الخميس، 17 يناير 2013

أشويل


الي أشويل
وهي تُيمم القلب جنوبا" لصلاة العشق في ظلال البروح ..
كانت ستنمو في بيتنا أبنوسة ..
فارعة الجمال تختال بصوتها خريري الانسياب كواد يشقُ طريقه بين صخور القلب ..

إليكِ هذا المساء أينما حل بكِ الترحال  لاتزال صورتك تؤرق مضجع الحنين..
كانت ستنمو في بيتنا أبنوسة ..
عانقتها حين خلوة تحسست ملمسها المِخملي ..
إقتطفتها أيدٍ إنقسامية الدين ‘كافرة بكل الانبياء..

أشويل كُلما تذكرتك نظرت لأعلي يملؤني الأنين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق