الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

موسي 1

ومن قال وأني في داخل تابوتك سأبحث عن مرفأ وميناء..
أو عن فرعون يلتقطني لأصير له عدوا" وحزنا"..

أنا ياسيدي العظيم
وداخل تابوتك الكريم..

ستوهب لي الحياة  ..
سيضج التابوت  بذكراك حين ينتفض القلب مُسبحا" باسمك
وحين أحمل بنبوئتي منك..

انا ياسيدي العظيم
وداخل تابوتك الكريم ..

سيبني لي البحر صرحا" تزينه أسماك السلمون والحوريات 
فقط حين أذكر أسمك
(وأدعي) أني حبيبتك..


انا ياسيدي الكريم
وداخل تابوتك العظيم
لن أحتاج لرفقة
وطيفك يرتع
هنا
يسار العمر والروح
يستوطن القفر من الاحساس ويحولني
لزليخة يهم بها الانبياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق